الأشعة ديال الشمس تتسخن الما لي فوق سطح الأرض ، سواء فالأوراق ديال الأشجار و النباتات والبحر و البحيرات والسدود، تتهرس الروابط لي بين جزيئات الما ، حيث الما هو عبار عن جزيئات تتكون من جوج ذرات ديال الهيدروجين وذرة ديال الأكسجين ، الما باختصار هو مجموعة من جزيئات H2O.
ذرات الهيدروجين عندها شحنة موجبة ضعيفة، ذرات الأكسجين عكس الهيدروجين، عندها شحنة سالبة ضعيفة، وبالتالي هاد جوج الذرات تينجاذبو مع بعضهم وتيكونو جزيء ديال الما، ملي تتكون هاد القوى الجاذبية كبيرة مقارنة مع الحركة ديال جزيئات الما، تيكونو روابط بين هاد الجزيئات سميتها روابط الهيدروجين.
ملي جزيئات الما تتحرك بشوية، هاد الروابط تتخلي جزيئات الما ملتصقة سواء على شكل مادة صلبة أو سائلة. ملي جزيئات الما تتحرك بسرعة كافية تتهرس هاد الروابط، وبالتالي الما تيرجع عبارة عن غاز، هاد العملية سميتها تبخر الماء .
بعد ما تيتبخر الما، فالجزيئات لي فالغلاف الجوي لي هي عبارة عن هواء بارد ، تتأثر بفعل الجاذبية اكثر من جزيئات الما لي هي عبارة عن بخار سخون ، وبالتالي الجزيئات لي فالغلاف الجوي تتاخذ المكان ديال جزيئات الما ، جزيئات الما تتصعد للفوق حتى تتوصل لواحد علو معين وتتبرد وتتشكل السحاب.
السحب هي عبارة عن ملايير من جزيئات ديال الما ، ملي هاد الما تيولي ثقيل ، تيهبط للأرض بفعل الجاذبية، على حسب درجة حرارة هاد الما لي فالسحب ، فراه تيهبط على ثلاثة ديال الحالات، إما على شكل كرات ثلج أو تبروري (البرد بالعربية) إذا كان بارد بزاف ، أو على شكل قطرات ديال الما.
فالحالة الأولى ، إذا كان شي جبل عالي فالثلج تيبقى محافظ على درجة الحرارة ديالو، أما إذا كرات الثلج ملقاتش شي حاجز بحال الجبال مثلا، تتنصاهر و تتهبط للأرض على شكل قطرات ديال الما.